تميزت عطلة عيد الأضحى، بمجموعة من التدخلات
التي نفذتها عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة التابع لسرية
برشيد، بلغت درجة مداهمة منازل تعد معقلا لمروجي الخمور.
وامتدت الحملة خلال الأيام الثلاثة التي سبقت العيد من أجل تجفيف منابع الاتجار في الممنوعات درءا لوقوع اعتداءات وسرقات.
وباشرت العناصر ذاتها، يوم السبت حملة همت
جميع الأحياء وحجزت 5500 قنينة خمر من مختلف الأنواع تقدر قيمتها المالية
ب 10 مليون سنتيم، خلال مداهمتها لمنزل أكبر مروج للخمور على صعيد الدروة
بحي الوفاء، مبرزة أن المتهم فر إلى وجهة غير معلومة خلال المداهمة، وهو من
ذوي السوابق القضائية، وصدرت في حقه عدة مذكرات بحث.
وجاء قرار المداهمة، بعد أن توصلت عناصر
الدرك بمعلومات تفيد أن شخصا بحي الوفاء يروج كميات كبيرة من الخمور، تبين
أن له سوابق في هذا المجال.
وأسفرت الحملة التمشيطية عن هدوء هم
المدينة، إذ لم تسجل حالات اعتداء بالسلاح الأبيض ، كما أن السرقات التي
كانت تستهدف سابقا شقق المواطنين الذين يقضون عيد الأضحى خارج المدينة، لم
تسجل إلى حدود اليوم (السبت) أي حالة.