vendredi 16 novembre 2018

Grosse opération de la gendarmerie royale près de Tanger

Dans le cadre de la lutte contre l’émigration clandestine, et suite à une information de la Direction générale de la surveillance du territoire, la Gendarmerie Royale a mené une opération, en collaboration avec les autres services de sécurité et les autorités locales, ayant permis l’avortement d’une tentative d’émigration clandestine, la nuit du 2 au 3 novembre 2018, à hauteur de la plage Tahadart, à 60 km Sud de la ville de Tanger, indique la Wilaya de la région de Tanger-Tétouan-Al Hoceïma.

Cette opération a donné lieu à l’interpellation de quatre organisateurs, 30 candidats marocains dont trois filles, ainsi que la saisie de deux embarcations pneumatiques dotées de motogodilles, quatre véhicules utilisés pour le transport des candidats, huit gilets de sauvetage et cinq bidons d’essence, précise la même source.

Les premiers éléments de l’enquête ont permis l’interpellation de l’organisateur principal. Toutes les personnes interpellées et les matériels saisis seront mis à la disposition de la justice.

L’enquête se poursuit, sous la supervision du parquet compétent, pour mettre à découvert les ramifications du réseau impliqué dans cette affaire, selon la source.





Source : https://www.lesiteinfo.com 

الدرك الملكي يوقف بمدينة أزمور”قيدوم” المجرمين وأباطرة المخدرات

تتواصل بلا هوادة الحرب التي أعلنتها المراكز والفرق الترابية للدرك الملكي، التابعة لسريتي الجديدة وسيدي بنور، على مروجي المخدرات بشتى أنواعها، سيما مخدر الشيرا، والأقراص المهلوسة، والكيف، إلى جانب مسكر ماء الحياة، والتي كانوا يثقلون بها إقليمي الجديدة وسيدي بنور. حرب كان من نتائجها تجفيف منابع “السموم”، والزج بالمروجين خلف القضبان، إلى درجة أن ثمن “السموم” قد عرف ارتفاعا صاروخيا.

هذا، وامتد تعقب المروجين من قبل مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، حتى إلى تراب المدار الحضري لأزمور، حيث أوقفت الفرقة الترابية لدرك أزمور، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، المدعو (م. ع.)، وهو مروج من العيار الثقيل، شكل موضوع العشرات من مذكرات البحث، الصادرة في حقه من قبل مركز الدرك الملكي بأزمور، والمركز القضائي (بي جي)، التابع لسرية الجديدة، وفرقة مكافحة المخدرات لدى القسم المحلي للشرطة القضائية بمفوضية أزمور، وفرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة.
هذا، واعتبر المدعو (م. ع.)، الذي قضى نصف عمره خلف القضبان، وكان عانق، منذ حوالي سنتين، سماء الحرية، (اعتبر) الساعد الأيمن للمروج الملقب ب”الراية”، الذي ظل لسنوات طويلة، في حالة فرار، قبل أن توقفه، في عملية مشتركة، مختلف الوحدات التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، وذلك في تدخل “نوعي”، جرت فصوله “الهوليودية”، شهر يونيو 2018، في غابة سيدي وعدود، بمدينة أزمور.
وعلى إثر إيقاف الملقب ب”الراية”، وإزاحته من غابة سيدي وعدود، على ضفة نهر أم الربيع، والمقتسمة ترابيا بين مدينة أزمور، وجماعة سيدي علي بن حمدوش، أخذ مكانه، دون منازع في سلم التراتبية الإجرامية، ساعده الأيمن، المدعو (م. ع.)، والذي بصم عالم الجريمة بأفعاله الإجرامية الخطيرة، التي تجلت بالأساس في اعتراض سبيل المواطنين، وتعريضهم بيد مسلحة لاعتداءات جسمانية، وللسرقات الموصوفة، ناهيك عن ترويج المخدرات بشت أنواعها، والتي ظل يثقل بها أزمور والجديدة، والإقليم.
إلى ذلك، فإن مروج “السموم” (م. ع.)، كان، قبل عملية إيقافه، صباح اليوم الجمعة، يجول بحرية، متحوزا ب”سلعته المحظورة”، أحياء وشوارع وأزقة مدينة أزمور. ولم يكن يخطر بباله أن المتدخلين الدركيين سيعمدون إلى إيقافه من عقر داره بدوار الجامع، في مدينة الولي الصالح مولاي بوشعيب الرداد.. إثر عملية جدير بالأفلام “البوليسية”، اتسمت بالسرية التامة والصمت المطبق، بعيدا عن أعين وآذان المخبرين من طينة خاصة.
 https://ar.hibapress.com