وصلت مصالح الدرك الملكي بسيدي إفني إلى قاتل امرأة، في الستينيات من العمر، وهي الجريمة التي شهدتها منطقة “إبضر” يوم أمس.
ويتعلق الأمر بقاصر، يبلغ عمره حوالي 15 سنة، حيث أسفرت التحريات التي باشرتها مصالح الدرك إلى مكان وجوده في مدينة الدار البيضاء التي انتقلت إليها عناصر دركية، فعملت على إيقافه.
ووفق شهود عيان، فقد عمقت مصالح الدرك الملكي بسيدي إفني تحرياتها بعد إخبارها بتعرض امرأة للذبح داخل منزلها مقرون بسرقة هاتفها، حيث اهتدت إلى هوية مقترف الجريمة الذي غادر المنطقة في اتجاه مدينة الدار البيضاء فور تنفيذ فعله الإجرامي.
وكانت مصالح الدرك الملكي، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي بسيدي إفني، قد استنفرت مصالحها بعد توصلها بإخبارية أفادت عثور شخص على زوجته جثة هامدة داخل منزلهما، الاثنين، قبل أن يتم تفعيل أبحاث واستنطاقات أولية بمحيط الواقعة، انتهت بالوصول إلى فاعلها الرئيسي.
يشار إلى أن المصالح ذاتها سبق أن فككت لغز جريمة قتل مماثلة وفي ظرف وجيز، راح ضحيتها شخص سبعيني على يد شقيقه وابنه، بعدما عمدا إلى إزهاق روحه وإحراق جثته بجماعة “إمي نفاست”، قبل أن يتم توقيفهما، الأحد، وهما يهمان بمغادرة المنطقة.
