تهم النصب والاحتيال تطيح بشخصين بتنغير

تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بتنغير، بتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، من توقيف شخصين للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال، بكل من قلعة مكونة وبومالن دادس.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن وكيل الملك لدى المحكمة الإاتدائية بتنغير توصل بشكاية من أحد الضحايا يتهم فيه شخصا يقطن بمدينة قلعة مكونة بالنصب والاحتيال عليه، وتم تكليف المركز القضائي للدرك الملكي لفتح تحقيق في الموضوع.

وأسفر التحقيق، الذي فتحته عناصر الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة، عن توقيف المشتبه فيه الأول بقلعة مكونة، وتوقيف شخص آخر بمدينة بومالن دادس.

وبعد تعميق البحث تبين أن المشتبه فيه الأول سبق أن نصب على عدد من الأشخاص في مبالغ مالية كبيرة؛ ضمنهم مهاجر نصب عليه في مبلغ يفوق 600 ألف درهم.

وتواصل عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة تنغير الاستماع إلى المشتبه فيهما الموقوفين، وتعميق البحث معهما من أجل الوصول إلى ضحاياهما أو باقي الجرائم المرتكبة من طرفهما أو أسماء لأشخاص من المحتمل مشاركتهم في هذه الأفعال الإجرامية التي يعاقب عليها القانون.

ومنذ توقيف المشتبه في الأول، بدأ يتوافد على المركز القضائي للدرك الملكي عدد من الأشخاص الراغبين في وضع شكايات ضده، يتهمونه بالنصب والاحتيال عليهم وسلبهم أموال مقابل وعود كاذبة.

وسيتم، غدا الجمعة، تقديم الموقوفيْن أمام أنظار النيابة العامة من أجل ما نسب إليهما لاتخاذ القرار القضائي المناسب في حقهما.

كمين يسقط مساعد تاجر مخدرات في قبضة درك السوالم

 

أفلحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، مساء يوم أمس الإثنين، تحت إشراف قائد السرية ومساعده الأول، في إيقاف مساعد بارون مخدرات، من مواليد سنة 1991، مزداد بدوار الخيايطة إقليم برشيد ومقيم بها، يلقب وفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24 بـ "اللص"، بعدما كان يشكل موضوع مذكرات وطنية، لدى مراكز الدرك الملكي والأمن الوطني بجهة الدار البيضاء سطات، للاشتباه فيه بترويج المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع.

وأوضحت مصادر مطلعة لــ"كشـ24"، أن عناصر المركز الترابي السالف الذكر، بقيادة قائد المركز، وضعوا كمينا مساء يوم أمس الإثنين، الموافق ل 22 يناير الجاري، على مستوى دوارالخيايطة، جماعة وقيادة الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، مكنهم من الإطاحة بالملقب بـ " اللص"، الساعد الأيمن لتاجر مخدرات شهير معروف بالمنطقة يدعى " ف ، ل "، الذي يشكل بدوره موضوع العشرات من مذكرات البحث على الصعيد الوطني، لدى كل من درك سرية برشيد و نظيرتها النواصر، فضلا عن مذكرات بحث أخرى، لدى الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء.

وكشفت المصادر ذاتها، بأن إيقاف المشتبه فيه جاء بعد كمين ومطاردة سيارة رباعية الدفع، كان يقودها البارون الأكثر شهرة وإثارة للجدل، بجهة الدار البيضاء سطات، والمبحوث عنه من قبل مختلف الأجهزة الأمنية بالجهة، حيث جرى توقيف مساعده وحجز كمية مهمة من المخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع " البوڤا "، قدرت إستنادا لمصادر أمنية بما يناهز 21 كبسولة، بالإضافة إلى مدية من الحجم الكبير، ومبلغ مالي مهم متحصل عليه من عائدات البيع، في وقت تمكن البارون المعني بالأمر، من الفرار رفقة باقي مساعديه، على مثن سيارة رباعية الدفع، إلى وجهة غير معلومة، مستغلا في هروبه وعرة المسالك الترابية وعامل الليل.

وجرى إقتياد المشتبه فيه الموقوف، نحو المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، من أجل الإستماع إليه تمهيديا، قبل وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في إنتظار ما سيسفر عنه البحث التمهيدي، من طرف المصالح الدركية، حسب مواقع تسجيل مذكرات البحث الوطنية، فضلا عن إجراء تفتيش ميداني لمقر سكن المشتبه فيه لكل غاية مفيدة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، في حين جرى وضع المحجوزات رهن إشارة العدالة.

الدركيون يحققون في انتحار رجل ستيني

 

وضع رجل في عقده السادس حدا لحياته، اليوم الأحد، بدوار آيت أودينار التابع لجماعة آيت سدرات الجبل السفلى في إقليم تنغير، حيث وجد معلقا بحبل في إحدى غرف منزله.

وحسب مصدر لهسبريس، فإن الضحية، الذي يبلغ من العمر 64 سنة، عثر عليه جثة هامدة من قبل عناصر الأمن، التي اقتحمت الغرفة بعدما كان المعني قد أغلقها بإحكام. وقد ظلت زوجته تناديه وتحاول الاتصال به، مما دفع الأسرة إلى إخبار السلطات الأمنية.

ولا تزال الأسباب التي دفعت الضحية إلى وضع حد لحياته مجهولة، فيما تواصل عناصر الدرك الملكي ببومالن دادس تحقيقاتها من أجل تحديد دوافع الانتحار، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى المحلي لمدينة قلعة مكونة إما لتسليمها لأسرته أو إخضاعها للتشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الانتحار.