تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم التابع لسرية برشيد، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، من إنهاء نشاط عصابتين من خمسة أفراد، متخصصتين في سرقة الهواتف النقالة والدراجات النارية تحت التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال ناقلة.
وأفاد مصدر هسبريس أن أفراد العصابتين، الذين كانوا ينشطون في عدة مناطق بإقليمي النواصر وبرشيد (دار مولاي بوعزة، سيدي رحال، البئر الجديد، الخيايطة ومدينة الرحمة..)، خلقوا حالة من الرعب في نفوس الساكنة، وأثاروا جدلا واسعا في صفوف المجتمع المدني.
وأضاف المصدر ذاته أن “العصابة الأولى، التي قامت بحوالي 40 عملية سرقة في مدينة الرحمة بعمالة إقليم النواصر وأكثر من 3 عمليات بحد السوالم والخيايطة بإقليم برشيد، تضم 3 أفراد، أحدهم لا يزال البحث عنه جاريا، فيما تم توقيف اثنين يتراوح عمرهما بين 25 و30 سنة، وهما من ذوي السوابق القضائية وقد غادرا السجن حديثا.
أما العصابة الثانية، التي تتكون من شابين في عقدهما الثاني وفتاة قاصر كانت بصحبة أحدهما، فقد قامت، تبعا للمصدر ذاته، بأكثر من 10 سرقات بحد السوالم والبئر الجديد وسيدي رحال ومناطق أخرى، قبل أن ينهي درك حد السوالم نشاطها في ظرف قياسي رغم الاحتياطات التي كانت تتخذها.
وتم وضع الموقوفين، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الجنايات بسطات، تحت الحراسة النظرية إلى حين استكمال مجريات البحث التمهيدي. ويرتقب أن تتم متابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
